مشروع هارب هو سلاح يعتمد على إطلاق موجات كهرومغناطيسية بنسب
يمكن التحكم بها، وكذلك غاز الكيميتريل هو أيضا سلاح يمكن
أطلاقه من طائرات أو بواسطة صواريخ من الأرض أومن الغواصات في
سماء المنطقة المستهدفة وبنسب محددة لأن إطلاقها بكميات كبيرة
يحتاج الى عدد كبير من الطائرات أو الصواريخ الحاملة لها.
وهذه المشاريع موجودة في كل من الولايات المتحدة والكيان
الصهيوني وروسيا في عهد الاتحاد السوفياتي سابقا، وهذه الأسلحة
حسب الدراسات العلمية تحدث تغيرات مناخية وجيولوجية كالتسبب في
إحداث أعصاير وزلازل وبراكين وتسونامي ونشر غيوم ماطرة أو
تصفية الأجواء من الغيوم، وهذا ما حدث في العهد السوفياتي يوم
الاحتفال بالثورة البلشفية إذ كانت السماء ملبدة بالغيوم
فانطلقت طائرات فوق سماء الساحة الحمراء وأزالت تلك الغيوم برش
ذلك الغاز في سماء المنطقة وصفا الجو وأكمل الاحتفال. كما انه
هناك دلائل تشير الى أن تسونامي اليابان الشهير والذي أدى الى
تسرب نووي هو نتيجة استعمال هذا الغاز حيث رصدت سحب من غبار
غازي في تلك المنطقة قبل حدوث المد الزلزالي و أيضا زلزال
الصين الأخير وحدوثه بعد رصد غازات في سماء المنطقة يمكن أن
تكون أطلقتها إحدى الدول المعنية المالكة لهذا السلاح.
وهناك أبحاث علمية كثيرة حول ذلك وأفلام فيديو تتحدث و تثبت
ذلك وبالإمكان مشاهدتها على الرابط التالي:
https://www.youtube.com/watch?v=ubLA7u92C1w&feature=related
عطفا على ما تقدم وبالإشارة الى الشيء الذي ظهر يوم 07/06/2012
في سماء تركيا ولبنان وسوريا وفلسطين ودول أخرى مجاورة في نفس
اليوم السابع من حزيران موعد الإنهمار النيزكي المثبت علميا
والذي تحدثت عنه وسائل الإعلام وعملية ربط ذلك بإجراء تجربة
صاروخية روسية لصاروخ عابر للقارات رغم تأكيد روسيا أن تجرتها
الصاروخية تمت بنجاح وأصابت الهدف في كزخستان يمكن أن يكون
عملية إستغلال لكل تلك الأحداث وإجراء تجربة "إسرائيلية"
لإطلاق غاز الكيميتريل في سماء المنطقة وخصوصا أن الكيان
الصهيوني هو أول من أذاع الخبرعن رصد تجربة صاروخية روسية
فاشلة وانحراف الصاروخ عن مساره وانفجاره في طبقة الغلاف الجوي
فوق المنطقة التي ظهرت فيها تلك الغيوم ، وما الأشكال اللولبية
التي شوهدت في سماء المنطقة إلا نتيجة لإطلاق تلك الغازات
الاسرائيلية في سماء تلك المنطقة بإحدى الوسائل المتاحة وهي
كثيرة( طائرات، صواريخ من الأرض أو من الغواصات) وهي إما
لإيهام العالم أن النظام السوري يطلق غاسات كيماوية وسامة في
سماء سوريا وهذا ما استغلته بعض وسائل الإعلام عبر متحدث باسم
بعض الجماعات المقاتلة في سوريا والتابعة "للجيش الحر" وفبركة
إعلامية لإصابة واحدة بذلك "الغاز" السام المزعوم من تمثيل
إرتعاشات جسدية وإختناق وظهور مادة بيضاء على شفاه ذاك الشخص
وكأنه يموت من عدم قدرته على التنفس.
ومن جهة أخرى يمكن أن تكون تلك العملية تحضير لاستعمال هذا
السلاح الخطير من قبل الكيان الصهيوني إذا ما حددت ساعة الصفر
لمهاجمة إيران وخصوصا أن منافس أوباما للرئاسة يتعهد بشن حرب
على إيران إذا ما فاز بالانتخابات القادمة.
المصدر : بروفيل أبناء وأصدقاء عين الحلوة في فيس بوك