فتحت موضوع الاتصالات الذهنية
ومشاركة المخابرات المصرية فى التجارب الأمريكية والتجريب على المصريين منذ
حوالى ثمانى سنوات وكنت أول من فضح هذا التعاون وهذه التجارب فى بدايتها
فى مصر فى عام 2004 وبمجرد استشعارى لبداية تجريبها علىَّ وعلى غيرى، لم
أخف فى عام 2004 أن يقال عنى مجنونة ولم استجب للضغط النفسى الشديد الذى
وضعت فيه من قبل القائمين على التجريب اليوم أعيد فتحها من جديدفى مصر تجرى تجارب بث أصوات وتحكم فى العقل على العامة وعلى نطاق واسع وفى
تصورى لابد أن نتصارح حول هذا ليمكننا تحجيمه والأمر ليس غريب فقد انتشر
فى الولايات المتحدة فى الستينات حيث كان العامة يرون أطباق طائرة ويحدثون
كائنات فضائية ومؤسسة هوليود تعمل بقوة وتنتج سنويا مئات الأفلام
والمسلسلات حول الجن والسحر والكائنات الفضائية لا لشيء إلا للترويج لهذه
الكائنات الخيالية وحتى تستخدمها السى آى إ فى التغطية على تجاربها فى
التكلم مع الأفراد فى مختلف دول العالم، خاصة الفقير منها وخاصة الذى يحكم
بشكل استبدادى من قبل خونة يساعدون هؤلاء فى تركيب وتثبيت الأجهزة واختيار
الأهداف وغير ذلك.. فى مصر تتم تجارب تحكم بالعقل ومن أبرز شواهدها سماع
الأصوات والاتصال (وهميا) بكائنات خارقة.. فهل يتحرك أحد؟ وكانت قد
بدأت تجارب سماع الأصوات الوهمية والتحكم فى العقل على موظفى وزارة الإعلام
المصرية فور قيام مبارك بإصدار قرار غريب قام فيه بتنحية صفوت الشريف
وزير الإعلام لما يزيد عن عقدين فى عصره لتعيين أنس الفقى وزيرا للإعلام،
ما أن تم تعيين أنس الفقى (دلدول جمال مبارك) وإخراج صفوت الشريف الذى كان
رئيس سابق للمخابرات المصرية وعلى صلة وثيقة بجهازها من الصورة وكان صفوت
قبل رحيله قد عين الكثيرين من ضباط المخابرات فى الوزارة ما أن خرج صفوت
الشريف رئيس المخابرات السابق المتعاون مع المخابرات العالمية والمصرية
(خرج شكليا) من وزارة الإعلام حتى بدأ؟ عدد من موظفى الوزارة يستمعون
لأصوات خفية ويتوهمون هلاوس ما، هذا هو التاريخ السرى لغزو التجارب
الأمريكية للتحكم فى الدماغ لمبنى ماسبيرو مقر اتحاد الإذاعة والتليفزيون
الحكومى ووزارة الإعلام فى مصر. ونلاحظ أن الكثيرين من الموظفين فى هذا المبنى المخابراتى بجدارة يعانون من أعراض مثل: أمراض وهمية إرهاق مستمر سمنة شديدة تطور سيئ لعلاقاتهم الزوجية - المبنى يضم عدد كبير من المطلقين - سماع أصوات مشاهدة تخيلات سلوك شاذ يميل لعدم الانتماء تحجر فكرى<br>صراعات عمل قاتلة لأسباب تافهة - سلوك عدائى غير مبرر والكثير غير ذلك من الأعراض الغريبة نفسيا وجسديا ومرضيا وسلوكيا<br>ونعرف
أن تجارب الغزو الذهنى والتحكم فى العقل قد بدأ فى الولايات المتحدة
وروسيا فى أواخر الثلاثينات وانتشرت علانية فى الولايات المتحدة فى
الستينات حيث تخفت فى شائعات ظهور الأطباق الطائرة، والكائنات الفضائية،
وتكلم الجن والملائكة مع البشر ، وانتشرت فى روسيا قبل ذلك متخفية فى هراء
من نوعية قوى التخاطر والقوة فوق الطبيعية للبشر كقوى التحريك عن بعد وكانت
قد ملئت العالم فيما قبل ذلك متخفية فى موضة التنويم المغناطيسى وكلها
تجارب للعلماء ثم للمخابرات الأمريكية والروسية وغيرها تستخدم فيها
تكنولوجيا بث صور و بث أصوات وتلصص وإقناع وكلها عناصر من عناصر السيطرة
والتحكم فى العقل.
