Admin Admin
المساهمات : 346 تاريخ التسجيل : 20/12/2012
| موضوع: حقيقة الثورات العربية وتساؤلات الشعوب السبت يناير 26, 2013 1:34 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وعلى أمهات المؤمنين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين منذ أن بدأت الثورة التونسية منذ أكثر عام وأنا أعجب من أن يكون أنتحاري شعار للإصلاح وهو ارتكب ما حرم الله ! منذ أن سرت الثورة في مصر الكنانة وأنا أسأل الله ان يطفأها فلم أتوقع لها أن تصلح الأمور وازداد تعجبي من التهمة التي حكموا بها الرئيس حسني مبارك وهي الهجوم على المتظاهرين وهم يريدون أن يحاكموه على ما ارتكب من جرائم أيام حكمه !ألم يجدوا جريمة قبل المظاهرات ؟ أم أنها مقصودة من قبل القضاء ؟ في ليبيا استمرت حتى تدخل الناتو وقد وجد الغرب فيها فرصة سانحة لأذى المسلمين والسيطرة على بلدانهم بشكل غير مباشر . أين الحكومة التي أرادها الشعب ؟ أما في سوريا فالأمر أكثر خطورة وأكثر تفاؤل لأن المعركة بين دينين مختلفين وسنة الله أن ينصر دينه وهو ناصر الجيش الحر عاجلاً غير آجلاً بإذنه وهو عند حسن ظننا . اليمن الحزين أبعد الرئيس عبد الله صالح الذي حارب الحوثيين وكبدهم مرارة الهزيمة بمساعدة القوات السعودية ولكن صعدت أسماء وشخصيات إلى هيئة الأمم المتحدة لتكرم القيادات الثورية منهم أمرأة تدعى ( توكل كرمان ) تسلمت جائزة نوبل للسلام وهي تفخر بأنها قربت أمريكا إلى جانب الشعوب العربية بهذه الثورات!هل هذه غفلة أم جهل مستديم ؟ في الأمس كنت أشاهد لقاء معها على قناة تونسية ( حنبعل) حضرها شباب الثورة التونسية ومعهم مجموعة من الأسئلة فيها من الصراحة والألم والقوة ما لم أتوقع والعجب أنها لم تجب عليها إلا بالنصح بعدم الإحباط لأنهم قدوة للعالم . الأسئلة هي : بعد عام كامل لماذا لا نجد من القضاء القصاص ممن تلطخت إيديهم بدماء المتظاهرين؟لماذا لم تفلح الثورات في خلق قيادات وحكام يمسكون بزمام الأمور مباشرةً .لماذا لم يتوقف نظام القروض والمساعدات من الغرب ؟ أليست السبب في التحكم بقرارات الحاكم العربي؟وغيره من التساؤلات والحيرة والغصة إن الخطر الذي يواجه الشعوب الثائرة هو موجة الغضب غير المنضبطة وعدم التنظيم الكافي لمسك الزمام وعدم قفل الحلقات أمام المندسين بحجة الانتخابات والتعدد الحزبي وهذا هو أتون التنازع الذي لا ينتهي لاختلاف المفاهيم والقواعد التي تحدد السياسة ثم عدم وعي الشعب بعد كل حادثة عنف في الشارع بأنها مراد لها التوسع فتغلبهم العصبية والثأر الذي يخلق فجوة بينهم وبين القوة المسلحة التي تحافظ على الأمن داخلياً وخارجياً . الاعتراض على الحاكم واجب إن ارتكب معصية أو قاد البلاد للتغريب لكن بالسماح لنخبة تمثلهم يساندها علماء الدين في التوصل للإصلاح الدستوري خاصة إن وعد الرئيس بهذا لا بالخروج للشارع متى شاؤوا وبأي شعار وبأي تخريب بتقليعة الربيع العربي . الموضوع كتبته على عجلة وأنا أرى التوسع الصفوي يستغل الشارع العربي المضطرب والشعب المنهك لإكمال مشروعه الهدام فلا أخطر من سوء التوقيت لهذه الثورات وفلسطين والعراق تضيع من أيدي العرب ومن شعوبها هي بلا معين ولا اجتماع قيادات ودول إسلامية ترمم الوأد وتعيد السد ، والله المستعان . أنتظر رأي الأخوة والأخوات لغرض التوعية ولم الشمل بإذن الله . | |
|